الاحتلال يقرر الإفراج عن الأسير "خليل عواودة"
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن الأسير الفلسطيني "خليل عواودة"، من مدينة الخليل، بعد اعتقال استمر أكثر من عامٍ ونصف العام، بعد إضرابه عن الطعام 6 أشهر، و14 عاماً في السجون، منها 8 سنوات في الاعتقال الإداري.
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، عن الأسير "خليل عواودة" من بلدة إذنا غرب الخليل، والمعتقل منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في منشور عبر "فيسبوك"، أنّ الأسير "عواودة" بات حرًّا، وذلك بعد إعلانه قبل ذلك بقليل أنّ سلطات الاحتلال قد قرّرت الإفراج عن الأسير "عووادة".
وأفاد ذوو الأسير "عواودة"، بأنّ الاحتلال أفرج عن ابنهم من سجن "عوفر"، عبر حاجز الجيب العسكري شمال غرب القدس، علماً أنّه كان قد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري مدة ستة أشهر تقريباً.
وتوجهت العائلة مع ابنها إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، لإجراء الفحوصات اللازمة له، وبخاصة أنّه يعاني من عدة أمراض من جرّاء الإضراب والإهمال الطبي المتعمد الذي ينتهجه الاحتلال بحق الأسرى.
وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير "عواودة" كان قد خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 172 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له تهمة حول محاولة إدخال هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" إلى "الرملة".
وأبقت سلطات الاحتلال على اعتقاله، ولاحقاً حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً، وبغرامة مالية بقيمة 5000 شيكل، مع وقف تنفيذ لمدة 8 أشهر.
وواجه الأسير "عواودة" ظروفاً صحية صعبة وخطيرة خلال إضرابه، وعقب تعليقه الإضراب وحتى اليوم ما يزال يعاني من مشاكل صحية، وهو بحاجة إلى متابعة صحية. (İLKHA)